يضيف فيسبوك ميزات تحقيق الربح من الجروبات وعائد مادي للمسؤولين عن الجروب

يضيف فيسبوك ميزات تحقيق الربح من الجروبات وعائد مادي للمسؤولين عن الجروب

يضيف Facebook ميزات تحقيق الدخل إلى المجموعات. ستجلب "المجموعات الفرعية" المدفوعة عائدات الاشتراك إلى مسؤولي المجموعة.

تحقيق الدخل من خلال جروب فيسبوك ومجموعاتك

يقوم Facebook بجلب ميزات تحقيق الدخل إلى جزء آخر من خدمته: وهي المجموعات. تختبر الشبكة الاجتماعية أدوات جديدة تسمح لمسؤولي المجموعات بكسب المال ، من خلال ميزات التسوق وجمع التبرعات والاشتراك الجديدة.

أعلنت الشركة عن التحديثات في حدثها السنوي لقمة المجتمعات ، حيث قالت إن الميزات الجديدة ستساعد الأشخاص الذين يديرون المجموعات على "الحفاظ على" المجتمعات التي بنوها. مع التغييرات ، يعد Facebook مديري المجموعة ثلاث طرق لاستثمار مجتمعاتهم. أول اثنين ، المتاجر المجتمعية وجمع التبرعات ، تعكس الميزات في مكان آخر على المنصة. تعد متاجر المجتمع امتدادًا لميزات Facebook الحالية ، وتسمح لمشرفي المجموعة ببيع سلع ذات طابع خاص أو سلع أخرى. وبالمثل ، فإن جامعي التبرعات سيمكنون المسؤولين من التمويل الجماعي لمشاريع محددة أو "تعويض تكاليف إدارة المجموعة".

الربح من الجروبات وعائد مادي للمسؤولين على فيسبوك

لكن الميزة الثالثة جديدة تمامًا: المجموعات الفرعية المدفوعة. المجموعات الفرعية هي في الأساس مجموعات أصغر داخل مجموعة حيث يدفع الأعضاء رسومًا شهرية للمشاركة. بينما يسمح Facebook أيضًا لمسؤولي المجموعات بإعداد مجموعات فرعية مجانية ، فإن الإصدار المدفوع من الميزة هو أحدث جهود الشركة لإنشاء منتجات قائمة على الاشتراك. في مكان آخر ، كان Facebook اشتراكات هايينجكطريقة للمبدعين لكسب المال ، إما من خلال النشرات الإخبارية أو اشتراكات المعجبين لمنشئي البث المباشر. في سياق المجموعات ، تهدف الاشتراكات إلى تمكين الوصول إلى محتوى حصري أو متخصص مثل "التدريب أو التواصل أو المحادثات الأعمق".

تقول ماريا سميث ، نائب رئيس المجتمعات على Facebook ، إن Facebook لا تتوقع أن جميع المجموعات تريد أو تحتاج إلى ميزات مدفوعة ، لكن العديد من المجموعات تبيع بالفعل سلعها الخاصة أو تنظم جمع التبرعات. لذا فإن إحضار الأدوات إليهم مباشرةً قد يكون مفيدًا. من ناحية أخرى ، كانت المجموعات أيضًا موطنًا لفيسبوكالأكثر سمية و خلافي المحتوى ، وقد كافحت الشركة أحيانًا لإبقاء المجموعات التي تعاني من مشاكل تحت السيطرة.

بالنظر إلى سجل تتبع Facebook هنا ، يبدو أنه من الحتمي تقريبًا أن تجد بعض المجموعات طريقة لإساءة استخدام هذه الأدوات (يخطط Facebook لطرح بطيء ، لذلك لن تتمكن معظم المجموعات من الوصول إلى هذه الميزات على الفور.) يلاحظ سميث أن المجموعات الفرعية سيكون لديها نفس أدوات الإشراف مثل المجموعة الأوسع والتي قد تسهل في بعض الحالات على المسؤول التعامل معها. قالت: "ستقوم بتصنيف المناقشات في المجموعات الفرعية المختلفة ومن ثم يمكنهم إدارتها بشكل أكثر كفاءة". وأضافت أنه سيُطلب من المجموعات والمجموعات الفرعية أيضًا اتباع الإرشادات التجارية للشركة وقواعد جمع الأموال.

بقدر ما تعرضت المجموعات للضرر ، فإن الميزة هي أيضًا الميزة التي يشير إليها Facebook كثيرًا كدليل على أن نظامه الأساسي يمكن أن يجمع الأشخاص معًا ويكون قوة من أجل الخير. أشار Facebook أيضًا إلى أن المجموعات ستلعب دورًا مهمًا في خطتها لبناء metaverse. قال مارك زوكربيرج في بداية حدث الخميس: "نحن نركز على بناء جسور من تطبيقاتنا على الشاشات ثنائية الأبعاد إلى تجارب افتراضية أكثر غامرة". "فيسبوك ومجموعاتك سيكونون محوريين في هذا الأمر."

لا يزال زوكربيرج يشرح ما هو ملف Metaverse يعني للشبكة الاجتماعية والشركة المعروفة الآن ميتا. لكن ليس من الصعب أن نتخيل أن مجموعات Facebook اليوم يمكن أن تسكن يومًا ما مساحات افتراضية داخل metaverse ، على الرغم من أن هذه الرؤية لا تزال "بعيدة المنال" ، كما يقول سميث.

بالإضافة إلى ميزات تحقيق الدخل الجديدة ، أعلن Facebook عن العديد من التحديثات الأخرى للمجموعات ، بما في ذلك:

• ميزات التخصيص الجديدة التي تسمح للمسؤولين بتغيير ألوان الخلفية وأنماط الخطوط والجوانب الأخرى لطريقة ظهور المجموعات.
• دردشات مجتمعية لتسهيل وصول المسؤولين ومنسقي المجموعات إلى بعضهم البعض.
• قسم "مميز" جديد بحيث يمكن لمسؤولي المجموعة تثبيت المحتوى الذي يظل في أعلى المجموعة.

يخطط Facebook أيضًا لبدء اختبار مجموعة جديدة من الميزات التي ستعمل على تبسيط تجربة المجموعات والصفحات للمسؤولين الذين يديرون كلاً من المجموعة والصفحة المقابلة. لا يزال من غير الواضح تمامًا كيف سيعمل هذا ، لكن Facebook يقول إن الهدف هو جلب بعض الميزات الخاصة بالمجموعة ، مثل أدوات الإشراف ، إلى Pages مع منح المسؤولين أيضًا القدرة على "استخدام صوت رسمي عند التفاعل مع مجتمعهم"